يحكى ان سلحفاة ثرثارة تعيش في احدى الواحات ، حيث لم يكن لها صديق في تلك الواحات غير بطتين ثرثارتين مثلها ، وفي أحد الأيام بدأ الماء ينضب من الجدول ، وراح سكان الواحة يعدون العدة للترحال بحثا عن واحة أخرى ، كما قررت البطتان ايضا الرحيل ، فذهبا للتوديع السلحفاة ، وعندما علما ان السلحفاة لا تستطيع الرحيل ، اشفقا عليها وعرضتا مساعدتيهما ...ولكن كيف سترحل السلحفاة ؟
عرضت البطتان ان تطير السلحفاة معهما اذا قبضت بفكيها على عود في وسطه ، وقبضت البطتان برجليهما على طرفي العود حتى يصل الجميع الى الواحة ... وافقت السلحفاة شاكرة لهما ، لكن البطتين حذرتاها بان تبقي فمها مغلقا طيلة الرحلة ، فوعدت السلحفاة بالالتزام بالأمر .... واتفق الجميع على موعد الرحلة ...
وعندما حان موعد الرحيل ، انطلق الجميع في موكب غريب لم تشهده الواحة من قبل ،مما جذب انتباه الناس ، واخذوا يعلقون بقولهم " انظروا لقد هذه هي السلحفاة الثرثارة انها ترحل وتريحنا"
اثارت تعليقات الناس غضب السلحفاة ، مما جعلها تنسي تحذير صديقاتها ، ففتحت فمها وقالت : ايها الناس تبا لكم ، فسقطت السلحفاة في الأرض ، وكسرت رجلاها لكن لحسن الحظ لم تكسر صدفتها ....ومنذ ذلك الحين أصبحت السلحفاة أكثر حكمة إذ تعلمت معنى القول " اذا كان الكلام من فضة ، فالسكوت من ذهب "

- من هم ابطال القصة؟
- ما هي صفة السلحفاة؟
- لماذا لم تستطع السلحفاة الرحيل؟
- بماذا تصف البطتان؟
- هل الثرثار محبوب لدى الناس ؟
-
ماذا تعلمت من هذه القصة؟