افاق المستقبل فرع بيت جن
14/3/2016 9:56:44
جمعية افاق المستقبل فرع الرامة
14/3/2016 22:02:37
سرية كشافة ومرشدات يسوع الناصري الاورثوذكسيه في الناصرة
2/5/2015 11:57:10
ألدكتور نزيه قسيس * تَهنِئة عـيد الأضحى
4/10/2014 12:37:41
شهادة المعلم المتميز لشبكة عمال
4/7/2014 01:10:25
رئيس الدولة شمعون بيرس يمنح ربى ورور وسام الرئيس للمتطوع
23/6/2014 00:34:04
البروفسورة إليانور صايغ حدّاد
9/6/2014 00:55:54
لا تكن بقرة في المقبرة!!
30/5/2014 17:32:10
المقامة السّلكيّة!
21/5/2014 09:55:43
اللّغة والمكان- بين المعجم والتّسميات الرّائجة
12/5/2014 23:41:18
ندوة حول الأدب الفلسطيني في ثانويّة عرب الشّبلي- أم الغنم
29/4/2014 22:38:57
الشركة الفائزه في مجال الاتصالات
12/3/2014 22:20:19
بطيرم لامان الأطفال
9/1/2014 23:45:33
الهيئة العامّة في مجمع اللّغة العربيّة تعقد جلسة هامّة
8/1/2014 23:57:42
جمعية ‘أور يروك‘ (ألضوء ألأخضر)
8/1/2014 23:16:53
إنفلونزا الخنازير.. من الأعراض إلى الوقاية والعلاج   ,  هالة سرحان على الفضائية الليبية   ,  فتاة تتزعم عصابة إجرامية في المغرب   ,  ضابط ليبي يحجز قاعة مطعم كاملة لتناول الغداء مع زوجته ويمنع المواطنين من دخول المطعم   ,  شهادة فخرية للفنانة حنان سوسان   ,  شاهدوا صور باميلا اندرسون   ,  شاهدوا صور كارمن الكترا   ,  التعبير الصريح والملابس الساخنة أسلحتك لإمتاع زوجك وإ شباع رغباتك   ,  أدوية الستاتين المخفضة للكولسترول تقلل متعة الجنس   ,  شاهدوا صور البكيني
أخبار ومقالاتأرسل مقالةصور أطفالناأبلغ صديقصورة الاسبوعسيرة ذاتيةصفحة البيت
Click here to set ALRAMA.CO.IL your Default Home Page
دليل الهاتفالرامة في الماضيشخصيات راماويةمؤسساتألمغتربون
أعلن معناإتصل بناتنزيل اغانيإعلانات مبوبةدردشة
شروط الموقعسياسة ألخصوصيةمنوعاتعالم المطبخللرجال فقطللنساء فقطعالم الأطفال
إبحث في الإنترنت
لــــلــــنــــســــاء فــــقــــط

علاقة حب ناضجة
كيف ننمي علاقة حب ناضجة واعية؟
قد يكون ذلك صدمة بالنسبة لك, ولكن الحب الحقيقي والعلاقة طويلة الأمد هي ليست نتيجة لهيب الحب الذي شعرت به خلال الثلاثة أشهر الأولى من الوقوع في الحب. . وإليكم 13 نصيحة لتحقيق ذلك..

الحب الحقيقي الذي يدوم يكون نتيجة لكثير من المعرفة, والنية الحسنة, التسامح والمرونة العاطفية والتفكير ,الحب الناضج, او علاقة الحب الواعية, هو في الواقع تطور عن الحب التلقائي الذي لا يتطلب الجهد والذي تحدثنا عنه في مقالة سابقة عن الوقوع بالحب والحب وما بينهما.

وليس بالضرورة أن يكون ذلك تطورا طبيعيا, ولكنه نتيجة للكثير من المعرفة والتسامح والمرونة العاطفية والتفكير.

عالم النفس الأمريكي هارفيل هندركس (Harville Hendrix) يعرف العلاقات الواعية على أنها علاقات تشجع بقدر أكبر من النمو الروحاني والنفسي. هذه العلاقات تنتج من منطلق الوعي والتعاون مع الحاجات الأساسية للمخ القديم واللاشعور. الحاجة للأمن, والتشافي والكمال

المسؤول!
يتبين أن المخ القديم هو الذي يتسبب لنا بمعظم المشاكل التي تنشأ في علاقاتنا. ففي كثير من الأحيان يجعلنا نختار شركاء يشبهون والدينا (أو من اعتنوا بنا في صغرنا) وهو مصدر جميع المظاهر المتطورة لدفاعنا عن أنفسنا وهو المسؤول عن ردود الفعل المتمثلة بالصراخ أو النقد الحاد - والذي يزيد من حدة المشاجرة ويؤدي إلى نكران إضافي.

مقابل كل سلبية هناك إيجابية
المخ القديم له دور مهم في العلاقات, فاندفاعاته الأساسية ضرورية لرفاهيتنا: اندفاعنا اللاشعوري لتصحيح الإساءة العاطفية التي عايشناها في طفولتنا هو ما يعطينا فرصة تحقيق الإمكانية الروحية الكامنة فينا كبشر ويجعلنا أشخاصا محبين يمكنهم الإخلاص لغيرهم.

مخ جديد ومخ قديم
من أجل تحقيق أهداف المخ القديم يجب أن نجند لهذه المهمة المخ الجديد للمساعدة - المخ الذي يتخذ القرارات, والذي يثير لدينا الإرادة والرغبة والذي يمكننا من التفريق ما بين والدينا وأزواجنا الحاليين.
وما علينا فعله هو تجنيد المهارات العقلية التي نستخدمها في مجالات الحياة الأخرى وتطبيقها على علاقات الحب التي نمر بها. وبعد أن نمزج ما بين حاجات المخ القديم الملحة ومهارات المخ الجديد التي تتمثل في التفكير والتمييز يمكن البدء في تحقيق أهدافنا اللاشعورية.
ما هو المزج ما بين المخ القديم والمخ الجديد؟ كيف تتغير علاقاتنا إذا كان للمخ الجديد دور أكثر فاعلية فيها ؟

مثال
تخيلي أنك تتناولين وجبة الإفطار بهدوء مع شريكك وفجأة يبدأ بالصراخ عليك لأنك أحرقت الخبز (أو العكس, لغرض تكافؤ الفرص أي أنه هو من أحرق وأنت من تصرخين). مخك القديم الذي يحافظ على أمنك دائما يحثك فورا على الهرب أو الرد. ولا يهمه إن كان الشخص الذي ينتقدك هو شريكك اللطيف (عادة...) ما يهمه هو فقط أن أحدا يهاجمك.
إذا لم تقومي بكبح رد فعل المخ القديم التلقائي هذا, فستردين على شريكك بتعليق جارح وربما ساخر أيضا, وربما تحاولين أن تتجنبي هذه المواجهة وتخرجين من الغرفة – أو تتركزي في قراءة الجريدة. فيشعر شريكك بأنه مهاجَم أو مهمل, وذلك حسب الموقف الذي اتخذته وسيصرخ عليك ثانية أو أنه سيشعر بالاهانة وينطوي على نفسه.
والنتيجة – خسرتم وجبة إفطار لطيفة...

ما العمل؟
هذا هو بالضبط الوقت الذي ينصح فيه بتجنيد المخ الجديد للمساعدة والحصول منه على رد غير مستفز.
مثلا, "أنت غاضب لأنني أحرقت الخبز مرة ثانية". وربما يجيبك شريكك: "نعم, خسارة على المال! وخسارة أنك غير حذرة!". صحيح أنه غاضب الآن كثيرا! ولكن إن اعتمدت على المخ الجديد, يمكنك أن تجيبي ثانية دون اتخاذ موقف الدفاع عن النفس: "معك حق. بالفعل خسارة على الأكل. يجب أن أكون أكثر حذرا".
من المرجح أن يتفاجأ شريكك من نغمة صوتك المنطقية ومن المرجح أن يهدأ ويجيبك جوابا معتدلا: "أنا آسف. يبدو أنني غاضب هذا الصباح, أنا غارق في الدراسة والعمل ولا أعرف كيف أخرج من ذلك"...
النتيجة. خرجت من الموقف رابحة!

كيف فعلت ذلك؟
نظرا لأنك اتسمت بالشجاعة للرد على الغضب بطريقة إبداعية وبدون أية إهانة, أصبحت صديقة موثوقة يعتمد عليها, وليس شريكة عدوة.
بعد أن تتعلمي (وتتعلم) كيفية الرد على الانتقاد بدون اتخاذ موقف الدفاع عن النفس أو الاعتراض ستكتشفون امرا مهما: في معظم حالات تواصلكم ستشعرون بالأمان أكثر فأكثر. وتشعرون أكثر ثقة عندما لا تدافعون عن أنفسكم بالذات, لأن شركائكم عندها يتحولون إلى حلفائكم وليس أعدائكم...

ما هو الفرق بين العلاقة الواعية والعلاقة غير الواعية؟
  • في العلاقات الواعية يوجد للحب هدف خفي: معالجة جراح الطفولة.
  • في العلاقات الواعية نتعرف على تاريخ الشريك أو الشريكة وحساسيته. وبالتالي يصبح التواصل والاحتكاك اليومي بينكما ذو معنى أكثر مما كان عليه من قبل.
  • في العلاقات الواعية نكوّن صورة دقيقة عن شريكنا ونتوقف عن نسب صفات والدينا إليه بطريقة لا شعورية, ونتوقف أيضا عن نسب صفات سلبية له (صفاتنا!), ونتعلم كيف نتنازل عن تخيلاتنا عن شريك مخلص ومنقذ (الفارس على الحصان الأبيض أو الأميرة في الحصن) ونتعلم بأنهم, مثلنا تماما, بشر حساسون يكافحون هم أيضا لرأب جراح الطفولة.
  • في العلاقات الواعية نأخذ على عاتقنا مسؤولية مشاركة شريكنا برغباتنا واحتياجاتنا. وهذا هو التواصل ! في العلاقات غير الواعية نتخيل بأن شركائنا "يشعرون" بما نرغب به ونحتاجه (مثلما كانت والدتنا تعلم حين نكون جائعين.) في العلاقات الواعية يتحدث الشركاء ويطوروا قنوات اتصال سليمة!
  • في العلاقات الواعية التواصل فيما بيننا هادف ومدروس أكثر مما كان – ونحن نتوقف عن الرد بدون تفكير.
  • في العلاقات الواعية نتعلم أن نعطي لرغبات واحتياجات شركائنا نفس الأهمية التي نعطيها لاحتياجاتنا نحن – ونتنازل عن تخيلاتنا بأن الشريك سيعتني بنا وكأنه مربية عندنا.
  • في العلاقات الواعية نبدأ بأقلمة أنفسنا لاحتياجات شركائنا
  • في العلاقات الواعية نتقبل بالحب الجانب المظلم من شخصيتنا ونعترف بصراحة بحقيقة أن لنا, ككل شخص آخر, صفات سلبية.
    وعندما نعترف بصفاتنا السلبية (مثلا: ضيق الصدر, الغيرة, نوبات الغضب, قلة الصبر, حب السيطرة) ونتحمل المسؤولية عنها – نحاول ألا نسقطها على الشريك أو الشريكة وهكذا يصبح الجو أقل عدائية وأكثر ودا وحبا.
  • في العلاقات الواعية نتعلم أساليب جديدة لإرضاء رغباتنا وتلبية احتياجاتنا – بدل أن ندخل في صراعات منهكة على السيطرة مع الشريك نلقي فيها خطبا ملتهبة، نقنع ونلوم من أجل إرغام هؤلاء المساكين على تلبية احتياجاتنا... وعندما نتقدم إلى هذه المرحلة عندها سنفهم بأن شريكنا أو شريكتنا لديهم القدرة على مساعدتنا – بعد أن أزلنا الحواجز التي تصعب عليهم فعل ذلك.
  • في العلاقات الواعية نفتش داخل أنفسنا عن الطاقات والمهارات التي تنقصنا – ولا نبحث عنها في الشريك.
  • في العلاقات الواعية نحن نتعرف على الحاجة للشعور بالحب, والكمال – ونحن قادرون على الحب بدون شروط وأن نكون أكثر تسامحا وأن نبتسم أكثر للآخرين ... وباختصار, أن نكون أكثر لطفا بكثير!
  • في العلاقات الواعية نعترف بحقيقة أنه من الصعب جدا إقامة علاقات واعية!
  • في العلاقات الواعية نكون أكثر واقعية ونفهم أننا كي ننجح في العلاقة يجب أن يكون هنالك التزام وانضباط جرأة على والتغير.
وإذا كنتم ترغبون بخوض تفاصيل أكثر دقة – أنتم مدعوون لقراءة كتاب عالم النفس هارفيل هندركس.
الرجوع الى الصفحة السابقة
Copyright ® 2008-2009 FARFESH.NET & HEHOST.COM & ALRAMA.CO.IL , All rights reserved.Hosting by HEHOST.COM , Hosting the World !